اسعد الله اوقاتكم بكل خير
نظراً لم يكيده الاعداء لنا ومايشنونه من حملات لأختراق صفوف وحدتنا وامننا ..
الذى يحفظه من حفظناه وتوكلنا عليه بسرنا وجهرنا ..
وهو خير الحافظين ..
سنوجه لهم شعارات وخطابات متتاليه تصيبهم بمقتل ..
بانه لا ولن ..
نسمح او نتوانا عن الدفاع عن كل شبر من ارضنا
وسنذود عن عقيدتنا وولاءة امورنا بارواحنا واغلى مانملك ..
فنحن ولله الحمد والمنه ..
ببلد امنه باذنه ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التى تحكم
كتاب الله وسنة نبيه ..
ولن نسمح ان يحدث بها ماحدث بالدول الاخرى ..
لقد شاهدنا وذهلنا مما حل من دمر وتخريب وسرقات وقتل
في بعض البلدان ممن تظاهروا وادعو الاصلاح وهم بعيدون كل البعد
بافعالهم تلك عن الاصلاح والتعمير وحفظ الارواح والمتلكات ..
بل هم من المفسدون بالارض الذى يجب على الحكام وعلينا جميع محاربتهم .. .
و نسأل الله عز وجل أن يحفظ ارضنا الحبيبه
وان يشل أركان من أراد المساس
بامننا أو حكومتنا أو شعب مملكتنا الغالية ونسأل الله أن لا تقوم قائمة للمتظاهرين الذين يريدون زعزعة
ألامن وأن يحميها من كيد الاعداء ويحفظ مليكنا
ويجعله ذخراً لنا حامياً لبلادناً متمسكاً بكتاب الله وسنة نبيه
وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان
اللهم من ارادنا واراد ببلادنا وأمنها وولاة أمرها وعلماءها وعقيدتها بسوء
اللهم فأشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميرا له
الذى يحفظه من حفظناه وتوكلنا عليه بسرنا وجهرنا ..
وهو خير الحافظين ..
سنوجه لهم شعارات وخطابات متتاليه تصيبهم بمقتل ..
بانه لا ولن ..
نسمح او نتوانا عن الدفاع عن كل شبر من ارضنا
وسنذود عن عقيدتنا وولاءة امورنا بارواحنا واغلى مانملك ..
فنحن ولله الحمد والمنه ..
ببلد امنه باذنه ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التى تحكم
كتاب الله وسنة نبيه ..
ولن نسمح ان يحدث بها ماحدث بالدول الاخرى ..
لقد شاهدنا وذهلنا مما حل من دمر وتخريب وسرقات وقتل
في بعض البلدان ممن تظاهروا وادعو الاصلاح وهم بعيدون كل البعد
بافعالهم تلك عن الاصلاح والتعمير وحفظ الارواح والمتلكات ..
بل هم من المفسدون بالارض الذى يجب على الحكام وعلينا جميع محاربتهم .. .
و نسأل الله عز وجل أن يحفظ ارضنا الحبيبه
وان يشل أركان من أراد المساس
بامننا أو حكومتنا أو شعب مملكتنا الغالية ونسأل الله أن لا تقوم قائمة للمتظاهرين الذين يريدون زعزعة
ألامن وأن يحميها من كيد الاعداء ويحفظ مليكنا
ويجعله ذخراً لنا حامياً لبلادناً متمسكاً بكتاب الله وسنة نبيه
وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان
اللهم من ارادنا واراد ببلادنا وأمنها وولاة أمرها وعلماءها وعقيدتها بسوء
اللهم فأشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميرا له
الوطن دونه رجال ما تهاب ارضهم بارواحهم يفدونها
خصمهم خسران واحلامه سراب العداء دون الوطن يعمونها
يشهد الي جرب وذاق العذاب مملكتنا الموت والله دونها
كلنا ال سعود في وقت الصعاب وكلنا دروع الوطن وحصونها
من أقوال الملك المؤسس
* إني قد أسست هذه المملكة بقدرة الله وحده الذي عضدني وساعدني والذي كتب لي التوفيق.
* إني لا أريد علوا في الأرض ولا فساداً، ولكن أريد الرجوع بالمسلمين إلى عهدهم الأول، عهد السعادة والقوة، عهد الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان.
* إن خدمة الشعب واجبة علينا، لهذا فنحن نخدمه بعيوننا وقلوبنا، ونرى أن من لا يخدم الشعب ويخلص له فهو ناقص.
* الناس أحرار في مأكلهم ومشاربهم ومرازقهم ونزههم، ومن اعتدي عليه فليراجعني لأنصفه.
* أريد الصراحة في القول، لأن ثلاثة أكرههم ولا أقبلهم، رجل كذاب، يكذب علي عن عمد، ورجل ذو هوى، ورجل متملق، فهؤلاء أبغض الناس عندي.
* سنبقى مثابرين على هذه الخطة أنا وأسرتي إلى
ما شاء الله، ولن نحيد عنها قيد شعرة بحول الله وقوته، ومن الله نسأل التوفيق والهداية.
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله
ومن اقوال الملك عبدالله ( حفظه الله )
ليعلم كل مواطن كريم على أرض هذا الوطن الغالي بأنني حملت أمانتي التاريخية تجاهكم واضعا نصب عيني همومكم وتطلعاتكم وامالكم فعزمت متوكلا على الله في كل أمر فيه مصلحة ديني ثم وطني وأهلي. مجتهدا في كل ما من شأنه خدمتكم. فان أصبت فمن الله وتوفيقه وسداده وان أخطأت فمن نفسي وشفيعي أمام الخالق جل جلاله ثم أمامكم اجتهاد المحب لاهله الحريص عليهم أكثر من حرصه على نفسه.
ان ما قمت به لا يعدو الا أن يكون تفهما لهمومنا المشتركة وتعبيرا عن امالنا الواحدة وتطلعاتنا جميعا لمستقبل زاهر بحول الله وقدرته نعبر فيه جميعا كشعب لمملكة التوحيد والوحدة والانسانية عن لحمة الجسد الواحد والروح الواحدة والارادة الصلبة الواعدة بعون من الله.
انني من مكاني هذا أعدكم بأن أسعى لخدمتكم في كل أمر فيه صلاح ديننا ودنيانا.. هذا وعلى الله توكلت وبه استعنت واليه أنيب.
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله
اللهم بحق عظمتك و عزتك و جلالك و عدد خلقك و مداد كلماتك ان تحفظ السعوديه من كل سوء
مجيب المضطر إذا دعاك
يا كاشف الضر يا عظيم البر
يا عليماً بما في السر
يا جميل الستر استشفعت بجودك وكرمك وتوسلت برحمتك التي وسعت كل شئ
أن تحفظ السعوديه و ترفع عنها البلاء
...اللهم آمن روعاتنا وألف بين قلوبنا واهدنا سبل السلام
اللهم ارحم ضعفنا وتولى أمرنا واجبر كسرنا
اللهم وحد صفوفنا و ارفع عنا الفتن و ايادي المخربين و المفسدين
اللهم نجنا من القوم الفاسقين
اللهم نجنا من أعداء الدين
اللهم نجنا من الخونة و اعوان الشياطين
تمتلكُ المملكة العربية السعودية وطنا عظيما شامخا أضاء الدنيا بنور الإسلام المنبعث من على ثراه , إنه مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين وقبلتهم , وحاضن الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة!!!
هو موطن الأمن والآمان والحُكْم بالكتاب والسنة واتباع السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان,هو موطن العلم والعلماء والمجددين الاتقياء..هو موطن الكرم والسخاء والجود والعطاء والخير والثراء!
بيد أنه لم يسلمْ من ظُلم الحاسد الغريب والجاهل القريب,ولا من طيش الطائشين وعبث العابثين من المتطرفين في أقصى الشمال أو أقصى اليمين!
ظَلَمه الخارجي المتطرفُ حين خرج على ولاة الآمر فيه , وضرب بأدلة وجوب الطاعة من الكتاب والسنة عرض الحائط,ظَلمه حين خرّب وفجّر ودمّر وقتّل أبناء وطنه المسلمين الموحدين,ولمّا أهدر من الآموال والمصادر العامة للوطن مايسد الحاجة ويُبعد الكفاف!
***
ظَلمه الفاسقُ المارق الطامع,الذي يتجنى عليه ويحرض عليه وعلى مؤسساته من أجل أهوائه وأغراضه البائسة العقيمة,ومن أجل الانصياع للذين يوجهونه من المنتفعين العملاء,سواء كانوا في الداخل أو الخارج!
أليس من الظلم أن ينسل هذا المتجني من بين أهله ومن عمق أرضه
ويتناسى ما قدمه له الوطن من أمن ورخاء ورعاية وتعليم ونماء؟
ولا ريب أن كل ليلة باتها آمنا في سربه,وكل شهادة علمية حصل عليها,تُعد من حسنات ولاة أمره ووطنه,وهذه نِعم عظيمة ينكرها !
***
كم ظَلمَه اللبرالي المتحررُ من القيود والثوابت,وذلك من خلال طروحاته المقيتة البغيضة عبر وسائل الإعلام المختلفة من مسموعة ومقرؤة ومرئية,وليؤلب الشعب الكريم المتدين على الخروج عن القيم والعادات الحميدة المستمدة من تعاليم الدين الحنيف,يريد الحرية المطلقة الغربية,بكل أشكالها,يسعى للاختلاط وللمسارح والسينما والتبرج والمراقص والسفور!!
أليس هذا ظلما وإجحافا وليس فيه أي إنصاف؟ ألايعلم هذا اللبرالي المتحرر أنه يريد التحرر من الدين وتعاليمه؟ ألا يعلم أن هذا الشعب شعب مسلم مؤمن من رأسه حتى أخمص قدميه؟وأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك؟وأننا محاسبون على أقوالنا وأعمالنا ويجب علينا الإخلاص والاتباع؟وأنا ما خلقنا إلا لعبادة الله جل وعلا؟
ألا يعلم أن دستور هذا الوطن هو كتاب الله وسنة نبيه؟وأن ما سواهما باطل وهراء وسبهلل لايعتد به؟!
***
وكم ظَلَم السفهاءُ والفسقة والطائشون هذا الوطن العظيم,حين فتحوا القنوات الفضائية لكل ناعق دنيء متحيز لأهل الشر والفجور,لتعبث بتاريخه وقيمه وثوابته,كم ألّفوا وأخرجوا ومثّلوا من المسلسلات الرخيصة الهابطة ما يطعن في الدين ويدعو إلى الاباحية والتحلل؟
كم غمزوا ولمزوا وكم صرحواجهارا نهارا بأن لاخصوصية لهذا الوطن وأهله وأن الخير في غيره,وإلا فما يعني مسلسلهم العار الذي يمجدون فيه النصارى وأنهم أهل الآمانة والوفاء,وأن غيرهم أهل الغدر والخيانة(خالي بطرس)؟وماذا يعنون بتصوير القاضي السعودي في ذلك المسلسل,وهو يستحلف الهندوسي بالله العظيم أنه لم يفعل ما أتهموه به؟؟
ألم يكن هذا هو قمة العقوق والظلم للوطن الذي علّم الآمم العدل والعلم والفتوى الصادقة المؤصلة,وخرّج من جامعاته ومن مساجده أعظم العلماء والدعاة والفقهاء من جميع الاعراق والجنسيات؟؟
***
لقد ظَلَم أهل البدع من أبناء هذا الوطن وطنَهم,حين ألصقوا بشعبه تهمة التعصب والتشدد والغلو,وهم قد تعلموا في مدارسه النهج السلفي الوسطي الذي لو اتبعوه لعرفوا الطريق السوي,ولكنها حجج قامت عليهم,ولربما لم تقم على أقرانهم في البلدان الآخرى,مما سيجعلهم أكثر عرضة للسؤال والجزاء عند رب الارض والسماء!
***
لاجرم أن هذا الوطن وطنٌ عظيم راسخ البنيان,ذو كيان سامق رفيع,وحدّ شمله ولمّ شعثه,وجعله تحت راية التوحيد الخفاقة,البطل العظيم والقائد الفذ المسدد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن أل سعود رحمه الله!
والذي لو أُنْصفَ من قِبَل العرب والمسلمين حقا,لكان تاريخه المضيء المشرق يُدرّس في كل مرحلة من مراحل التعليم,ولكان لاسمه نصيب على الشوارع الكبرى والمدارس وغيرها في بلدانهم!
لكن القوميات العربية المنحرفة,والشعارات الحزبية المتهالكة والغيرة والحسد,حالت دون تمجيد أهل الفضل والمعالي وأصحاب التاريخ المتألق العظيم!
***
ظلموا هذا الوطن وحسدوه حين كانوا يتشدقون في كل حين عبر إذاعاتهم ومحافلهم,وعبر صحفهم ورسائلهم,وينعتونه بوطن الرجعية والتخلف...ولكنهم مالبثوا حتى عرفوا الحقيقة هم وأتباعهم
إنه وطن التوحيد والتقدم العلمي والعمراني, وطن الحضارة والسمو,وأنهم هم البؤساء المساكين الذين ليسوا في العير ولا في النفير,ولم يقدموا لأمتهم إلا الخزي والهزائم والعار!!!
إن هذا الوطن الكبير.. لكبير برجاله الآوفياء الشرفاء,كبير في تاريخه وفي أرضه ومقدساته..كبير بولاة أمره الآمناء..كبير في الانجازات وفي العطاء..وإنه لكبير وإن ظلموه ولم ينصفوه
لجينيات ـ وبعد أن حدثنا الشيخ المسن الوقور عن نعمة الآمن والآمان التي نعيشها,من بعدما جثمتْ أسوأ صور القتل والشتات, والرعب والضياع, على كل أصقاع هذا الوطن الكبير,من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه,حتى لمّ الملك المؤسس عبدالعزيز الشعثَ ووحد الوطن,وبسط رداء الآمن الوارف,وجعل دستور البلاد كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم!
قال في حدِّة وإصرار,وبنبرة الواثق الخبير,والله الذي لاإله إلاهو أننا نرضى ونكتفي ولو بقرص من التميس لاغير,لتبقى لنا هذه الحكومة السعودية الرشيدة,التي حفظتْ لنا الحقوق,وأمَنَتنا من الخوف,وجعلتْ الحكم فيها بشرع الله..ثم أردف قائلا(مَنْ مِثل أل سعود من الحكام في هذه الآرض؟!) وأجاب (لاأحد..لاأحد)!!
وهذا الشيخ يُذكّرني بالشيخ أبي بكر الجزائري حفظه الله,حين قال في إحدى محاضراته,والله الذي لاإله إلا هو, لو أُخير في أن أُقتل أنا وأهلي وأولادي عن بكرة أبينا,على أن يبقى الحكم السعودي في هذه البلاد, لفعلتُ, ولما ترددت أبدا,ولو أن الله أحيانا ثم خُيرتُ بين أن نعيش ويذهب الحكم السعودي, أو نُقتل ويبقى لآخترت القتل, ثم قال:مَن الذي أقام الشرع الحنيف,وبسط الآمن,وناصرالدين ودعا للإسلام,غير هذه الحكومة الرشيدة, حكومة المملكة السعودية؟.. ثم استشهد بقول الفرزدق::
أولئك أبائي فجئني بمثلهم**إذا جمعتنا ياجرير المجامع!
إن كل ماقاله الشيخان هنا, حقا وصدقا وعدلا,إنه الوفاء لآهل الوفاء,إنه الكرم لآهل الكرم والعطاء,إنه الحب الصادق والإنتماء!
إنها القناعة بأن شرع الله الذي أمرالله به عبادَه لم يطبّق إلا في هذه البلاد,من بعد الخلفاء الراشدين ومن سار على نهجهم من الخلفاء والامراء (وقليل ماهم)!
إنها الشعور بالآمن والآمان,من بعد الخوف والرعب والإفتتان!
ولكن هل يعلم المتطرف المتشدد بهذا النعيم,وهو الذي يُحرّض ضد الوطن ومنشأته,ويريد تخريب موارده وخيراته,ويسعى بكل ما أوتي من قوة لإيذاء ولاة الآمر والتربص بهم الدوائر؟!
وهل يعلم بهذا,ذلك المستغرب الذي يريد القضاء على الثوابت والقيم الاسلامية,ويريد إقصاء الدين جانبا ليساير بهذا, التحلل الغربي من كل فضيلة,ومن كل شرف ورفعة وكرامة؟!
وهل يعلم المتشدقون والسفهاء من مثل سفيه لندن(الفقيه) وغيره الذين لم يفتأوا يحرضون ضد الوطن والنظام,ويختلقون الاكاذيب
والخزعبلات,من أجل إنفراط العقد الوطني,وذهاب الآمن وحلول الشتات,ومن أجل أن تتمزق اللحمة التي لايوجد أقوى منها أبدا؟!
وهل يعلم الرافضي الذي يعيش بيننا,بهذه النعمة التي نحن فيها والتي كان من ثمارها,أنْ حفظتْ حقوقه كاملة غير منقوصة وساوت بينه وبين أي مواطن أخر,بل ربما ميزته عن غيره,كي لايشعر بالدونية والنقصان والغربة,وهو من الآقلية الشيعية التي تعيش بين الآكثرية السنية على ثرى هذا الوطن الكبير؟!
لاريب أن كل هؤلاء يعلمون علم اليقين, أن الحكومة السعودية الرشيدة,هي التي ليس لها على وجه هذه الارض مثيل,في تطبيق شرع الله في شتى مناحي الحياة,حتى عمّ الآمن والرخاء كافة أرجاء هذا الوطن العظيم!
غير أن كلا منهم يسعى لتقويض هذا الكيان الشامخ الرفيع,وهذا الحكم السعودي الرشيد,ليتسنى له ولشياطين الانس والجن الذين ألّبوه وأزّوه,العبث في البلاد طولا وعرضا,وإن تباينت وسائلهم فإنها تتحد غاياتهم وأهدافهم,وهم على النحو التالي:
1-يسعى المتطرف المتشدد لإقامة دولة متطرفة إرهابية على منهج عبد الرحمن بن ملجم الذي قَتلَ الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه,ليعرّض الآمة لعداء الامم الآخرى,وليبعدها عن مسايرة الشعوب والتعايش معها, وفق الشريعة الاسلامية المعتدلة
وليزرع الغلو بين الناس,ليمرقوا من الدين كما تمرق السهام من الرمايا!
2-يسعى المستغرب لإقامة دولة علمانية,تقصي الدين والمتدينين وتحارب الثوابت وتنقضها,فيتفشى التحلل والسفور والإنفلات
لتكون دولة سهلة الذوبان في إناء الاستعمار لكل طامع أجنبي!
3-يسعى المتشدق الحاسد البغيض مثل (سفيه لندن الفقيه) لإزاحة الحكومة,ولايهمه من يكون البديل بقدر ما يهمه التبديل,فكل بديل عنده خير من غيره, حسدا وبغضا منه للحكم السعودي, وإلا فهويعلم عدل وانصاف هذا الحكم, ولكن لسان حاله يقول كما قال(الرجال بن عنفوه) الذي ارتد عن الاسلام وساند مسيلمة الكذاب(لكاذبُ ربيعة أحب الينا من صادق مضر) فكاذب ربيعة مسيلمة,وصادق مضر رسول الله صلى الله عليه وسلم!
4- يسعى الرافضي لآن تكون الهيمنة على هذه البلاد هيمنة أجنبية سواءا كانت غربية أو شرقيه,وإن كان الآحب لديه أن تكون إيرانية فالذي يهمه بالدرجة الآولى ألا تكون دولة سنية,وإن لقي فيها خيرا وأمْنا,فهذا لايشفع لها عنده أبدا,فقلبه مملؤ بكرهها والحقد عليها!
إذن فمن البدهي أن المحبين لهذا الوطن وهذه القيادة,هم المخلصون الصادقون الشرفاء,هم الذين لم تتلوث عقولهم بأفكار المستغربين العابثين, وطروحات المتشددين, أو الحاسدين,هم الذين إذا حصحص الحق,افتدوا وطنهم الكريم,وقادتهم الاوفياء,بكل مايمتلكون من أنفس وأموال,إنهم المعتدلون في الدين والفكر والخُلق,إنهم أهل العقيدة الصافية التي لادخن فيها ولاخدش هم الذين يسيرون على ماكان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ومن تبعهم بإحسان,وهم الطائعون لولاة أمرهم بالمعروف!
إنهم الذين يستطيعون أن يضحوا بكل غال ونفيس,في سبيل بقاء هذه الحكومة التي تحكّم كتاب الله وسنة رسوله,بل إنهم هم الذين
يستطيعون أن يعيشوا على الكفاف,أو على قرص تميس لتبقى لهم (حكومة أل سعود)..كما قال الشيخ المسن الوقور
الوطن الأصل ،والوطن الأم ،والوطن المنبع والمنبت ،يرتبط به وجدان الأمة ،السعودية مهوى أفئدة المسلمين ،وضيوف الرحمن ،ومهبط الوحي ،ومقصد الحجيج والعمار ،حيث الحرمين الشريفين ،ذكرى 80 ليوم الوفاء والعزة والكرامة ،يذكرنا دائما بالرجل الأسطورة والملك المؤسس ،رحمه الله رحمة الأبرار ،وأسكنه فسيح جناته جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ،عندما وحد هذه البلاد ،بعد الشتات والتناحر ،وحولها هو وأبناؤه من بعده إلى جنة في الرخاء والاستقرار والأمن والأمان ،وشيدوا فيها المنجزات الحضارية الباهرة ،وسطروا فيها قصصا رائعة من ملاحم البناء والشموخ ،وصفحات من الوفاء والإبداع أذهلت كل الزائرين ،فكان حقا علينا تبيان جزء من حقوقهم على شعبهم والأمة العربية والإسلامية ،ونعلنه وننشده بصوت عال ونردده بلا ملل ولا كلل لأننا معهم فعلى سفينة واحدة ..ونقف بهذه المناسبة لإيضاح بعض الأحكام العظيمة التي تنظم العلاقة بين الراعي والرعية والحاكم والمحكوم ومنها باختصار:
(1) أن السمع والطاعة لولي الأمر المسلم أصل من أصول الإسلام بالأدلة الشرعية الصريحة من الكتاب والسنة .
ومنها :قوله تعالى :((يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) سورة النساء 59
ومن السنة (عن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلئ الله عليه وسلم قال :(على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)متفق عليه .
(2) وجوب عقد البيعة للحاكم المسلم القائم في البلد وتحريم منازعته والتغليظ على من ليس في عنقه بيعة والتحذير والترهيب من نقض بيعة الحاكم المسلم.
عن عبدلله بن عمر رضي الله عنهما قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له,ومن مات ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) رواه مسلم .
(3) من غلب فتولى الحكم واستتب له الأمر فهو الإمام وتجب بيعته وطاعته , وتحرم منازعته أو معصيته بإجماع علماء المسلمين قديما وحديثا في كل المذاهب الأربعة .
(4) إذا لم يتوفر في الحاكم من شروط الإمامة سوى الإسلام وتم له التمكين واستتب له الأمر وجبت طاعته وحرمت معصيته لما في ذلك من المصالح العظيمة للمسلمين ولما يترتب من الخروج عليه ومنازعته من المفاسد والفتن العظيمة على المسلمين .
روى البخاري عن نافع قال :(لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال :إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة ) وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيعة الله ورسوله وإني لا أعلم أحدا منكم خلعه ولا تابع في هذا الأمر ..أي خلع يزيد إلا كانت الفيصل بيني وبينه .
(5)لا يصح إمامان في بلد واحد ,وأما بعد انتشار الإسلام وتباعد أطرافه وتعدد بلاد المسلمين صار في كل بلد من بلاد المسلمين حاكم أو سلطان ولا ينعقد لبعضهم أمر ولانهي في بلد الآخر ولا بأس بتعدد الحكام والأئمة وتجب الطاعة والبيعة لكل واحد منهم على أهل بلده الذي يحكمه وكذلك سائر حكام بلاد المسلمين الآخرين .
(6) أن الطاعة لولي الأمر الفعلي الموجود والذي له حكم البلاد الحالي ، وليس للدعي والمنافس ، قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله :
إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بطاعة الأئمة الموجود ين المعلومين الذين لهم سلطان يقدرون به على سياسة الناس ,لا بطاعة معدوم ولا مجهول !!ولامن ليس له سلطان ولا قدرة على فعل شيء أصلا .
(7)لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء فإن عظموهما أصلح الله دنياهم وأخراهم وإن استخفوا بهما أفسدوا دنياهم وأخراهم ولا يجوز اتخاذ أخطاء الحكام وتقصيرهم سبيلا أو دليلا لإثارة الناس أو تنفير القلوب عن ولاة الأمور فهذا عين المفسدة وأحد الأسس التي تحصل بها الفتنة والفوضى وكذلك ملء القلوب على العلماء يحدث التقليل من شأن العلماء وبالتالي التقليل من شأن الشريعة التي يحملونها فإذا قلل ضال من الخوارج من هيبة العلماء وهيبة ولاة الأمر ضاع الشرع والأمن لأن الناس إن تكلم العلماء لم يثقوا بكلامهم وإن تكلم الحكام تمردوا على كلامهم فيحصل بذلك الشر والفساد والفرقة والخلاف والتنازع قال تعالى :((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا..)) آل عمران 102وقال تعالى أيضا : (( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ..)) الأنفال 46.
والذي يثور ضد ولي الأمر من أهل الضلال والأهواء من طلاب الرياسة والمنافسين على الكرسي إنما يخدم أعداء الإسلام فليست العبرة بالثورة ولا بالانفعال بل العبرة بالحكمة والموعظة الحسنة ومراعاة المصالح العامة للمسلمين برد المفاسد عنهم ومنع الفتن في بلادهم ولزوم جماعتهم وليس بالأنانية وحب الذات وطلب الرياسة والحكم والمنافسة عليها ولو بإراقة دماء المسلمين وتفريق كلمتهم ..الخ
(8) وجوب الصبر على ظلم الحكام وجورهم وتقصيرهم وأخطائهم واجتهاداتهم الخاطئة وذلك من أصول أهل السنة والجماعة العظيمة لما يجلبه الصبر على ظلمهم من المصالح وما يمنع من المفاسد مما فيه صلاح البلاد والعباد، وأدلته من الكتاب والسنة واضحة.
(9) تغليظ عقوبة التثبيط والتحريض عن ولي الأمر وإثارة الناس عليه لشناعة جرم تفريق وحدة الصف والجماعة وشق عصا الطاعة،عن عرفجة بن شريح الأشجعي قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون بعدي هنات وهنات فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريد أن يفرق بين أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأمرهم جميعا فاقتلوه كائنا من كان فإن يد الله مع الجماعة وإن الشيطان مع من فارق الجماعة يرتكض) صحيح ابن حبان ج 10 ص 437 وخرجه الحاكم في المستدرك على شرط الشيخين، ومنهج الصحابة رضوان الله عليهم وأئمة المسلمين في كل زمان ومكان على هذا لا خلاف بينهم في هذه الأسس البتة ،ولنا أمثلة حية ثابتة ومعروفة في سيرة الأئمة مالك وأحمد وابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله رحمة واسعة وجعل الجنة مثواهم وغيرهم من علماء الأمة قديما وحديثا.
قال شاعر الأنصار وحسانهم الشاعر الكبير والشيخ الوقور : أحمد بن عبد الله الأنصاري :
ووفق الله عبدَ الله قائـــــــــــــــــدنا *** ماضـي العزيمــة حـلاّلَ المعاقيــــــد
ليثَ العرين إذا ما أزمـةٌ عرضــــــت *** وبلسمـا لجـراحات المجاهيـــــــــــد
مسـدد الرأي تهديــه بديهتــــــــــــــــه *** إلى الصـواب بتوفيـق وتسديـــــــــد
بحرا من الجود عــذبا في شواطئـــــه *** تحلو الحياة وتلقـي بالمقاليـــــــــــد
وليحفظ الله سلطان العُلى علمــــــــــا *** صرنا به بيــن مغبـــوط ومحســـــود
الحزم والحلم في سلطان قد جُمعـــــا *** فأمـــره بين مرهـــوب ومنشـــــــــود
قاد الجيوش إلى تحقيـق غايتهـــــــــا *** وحـلَّ بالرأي دوما كـــل معقـــــــــود
إليكـمُ يا بني عبد العزيز ســـــــــــرت *** تحيتـي بأريـج الرَّنـــد والعـــــــــــود
أُسْـدٌ بهـم عـزّ دين الله وارتفعـــــــــت *** أعلامُـه بعــــد تنكيـسِ وتأويـــــــــــد
أجـرى الإله بهـم نهرا يفيـض علــــى *** غــرس العقيدة في أنحـاء موجــــود
حتى ارتوتْ أمَّـة الإسلام من ظمـــــإ *** فاستودعوا الحمـدَ أفواهَ الأناشيــــد
وسطروا قصصا كانت صحائفهـــــــا *** آمـاقَ كـل تعيـس الجَــدِّ مفـــــــــؤود
تسابقت عبر هذا الجـوِّ طـائـــــــــــرة *** تزجي الحيــــاة لميْـتٍ غير مــــوءود
ودعوةٌ جنـحَ ليلٍ كـان ردّدهـــــــــــــا *** طفــلٌ يتيــم وشيـــخٌ إثـر تزويـــــــــد
كلتاهمـا في فضـاء الله سابحــــــــــة *** تَـروي وتعلـــن أمجـــــادَ الأماجيـــــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق