للتبليغ عن مسائل أو مواضع أمنية هامة، أو الإبلاغ عن مواضع أمنية لا يعرف المبلغ الجهة التي تعالج بلاغه. ويمكن الإبلاغ عن طريق الاتصال بمركز القيادة والسيطرة والتحكم في وزارة الداخلية بالطرق التالية:
1- الاتصال بالرقم (991)
2- إرسال بريد إلكتروني على العنوان (C4i@moisp.gov.sa)
3- إرسال بريد إلكتروني على العنوان (991@moi.gov.sa)
4- إرسال فاكس على الرقم (01-4052579)
طاعة ولاة الأمر
من أقوال الملك المؤسس
* إني قد أسست هذه المملكة بقدرة الله وحده الذي عضدني وساعدني والذي
كتب لي التوفيق.
* إني لا أريد علوا في الأرض ولا فساداً، ولكن أريد الرجوع بالمسلمين إلى
عهدهم الأول، عهد السعادة والقوة، عهد الصحابة والتابعين ومن تبعهم
بإحسان.
* إن خدمة الشعب واجبة علينا، لهذا فنحن نخدمه بعيوننا وقلوبنا، ونرى أن
من لا يخدم الشعب ويخلص له فهو ناقص.
* الناس أحرار في مأكلهم ومشاربهم ومرازقهم ونزههم، ومن اعتدي عليه
فليراجعني لأنصفه.
* أريد الصراحة في القول، لأن ثلاثة أكرههم ولا أقبلهم، رجل كذاب، يكذب
علي عن عمد، ورجل ذو هوى، ورجل متملق، فهؤلاء أبغض الناس عندي.
* سنبقى مثابرين على هذه الخطة أنا وأسرتي إلى
ما شاء الله، ولن نحيد عنها قيد شعرة بحول الله وقوته، ومن الله نسأل التوفيق
والهداية.
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله
ومن اقوال الملك عبدالله ( حفظه الله )
ليعلم كل مواطن كريم على أرض هذا الوطن الغالي بأنني حملت أمانتي
التاريخية تجاهكم واضعا نصب عيني همومكم وتطلعاتكم وامالكم فعزمت
متوكلا على الله في كل أمر فيه مصلحة ديني ثم وطني وأهلي. مجتهدا في كل
ما من شأنه خدمتكم. فان أصبت فمن الله وتوفيقه وسداده وان أخطأت فمن
نفسي وشفيعي أمام الخالق جل جلاله ثم أمامكم اجتهاد المحب لاهله الحريص
عليهم أكثر من حرصه على نفسه.
ان ما قمت به لا يعدو الا أن يكون تفهما لهمومنا المشتركة وتعبيرا عن امالنا
الواحدة وتطلعاتنا جميعا لمستقبل زاهر بحول الله وقدرته نعبر فيه جميعا
كشعب لمملكة التوحيد والوحدة والانسانية عن لحمة الجسد الواحد والروح
الواحدة والارادة الصلبة الواعدة بعون من الله.
انني من مكاني هذا أعدكم بأن أسعى لخدمتكم في كل أمر فيه صلاح ديننا
ودنيانا.. هذا وعلى الله توكلت وبه استعنت واليه أنيب.
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله
مـدخــــل
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
نظراً لم يكيده
الاعداء لنا ومايشنونه من حملات لأختراق صفوف وحدتنا وامننا
الذى يحفظه
من حفظناه وتوكلنا عليه بسرنا وجهرنا
وهو خير
الحافظين ..
سنوجه لهم
شعارات وخطابات متتاليه تصيبهم بمقتل .
بانه لا ولن
نسمح او نتوانا
عن الدفاع عن كل شبر من ارضنا
وسنذود عن
عقيدتنا وولاءة امورنا بارواحنا واغلى مانملك
فنحن ولله
الحمد والمنه ..
ببلد امنه باذنه
ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التى تحكم
كتاب الله
وسنة نبيه ..
ولن نسمح ان
يحدث بها ماحدث بالدول الاخرى ..
لقد شاهدنا
وذهلنا مما حل من دمر وتخريب وسرقات
وقتل
في بعض
البلدان ممن تظاهروا وادعو الاصلاح وهم بعيدون كل
البعد
بافعالهم تلك
عن الاصلاح والتعمير وحفظ الارواح والمتلكات ..
بل هم من
المفسدون بالارض الذى يجب على الحكام وعلينا جميع محاربتهم ..
و نسأل الله
عز وجل أن يحفظ ارضنا الحبيبه
وان يشل
أركان من أراد
المساس
بامننا أو
حكومتنا أو شعب مملكتنا الغالية ونسأل الله أن لا تقوم قائمة للمتظاهرين الذين
يريدون زعزعة
ألامن وأن
يحميها من كيد الاعداء ويحفظ مليكنا
ويجعله ذخراً
لنا حامياً لبلادناً متمسكاً بكتاب الله وسنة نبيه
وان يديم علينا
نعمة الأمن والأمان
اللهم من
ارادنا واراد ببلادنا وأمنها وولاة أمرها وعلماءها وعقيدتها بسوء
اللهم فأشغله
بنفسه واجعل تدبيره تدميرا له
الوطن ../ عبق الحروف
ومن يدعي الاصلاح لأغراض تدمير
ماظـن للرحمـه صلـه بأهتمـامـه
الموعظه تيسيـر ماهيـب تعزيـر
وحنـا نميـز بالحـلال وحـرامـه
اكثر من اللي صار وشعـاد بيصيـر
المسألـه وصلـت حـدود الكرامـه
الوطن دونه رجال ما تهاب ارضهم بارواحهم
يفدونها
خصمهم خسران واحلامه سراب العداء دون الوطن يعمونها
يشهد
الي جرب وذاق العذاب مملكتنا الموت والله دونها
كلنا
ال سعود في وقت الصعاب وكلنا دروع الوطن
وحصونها
اللهم بحق عظمتك و عزتك و جلالك و عدد خلقك
و مداد كلماتك ان تحفظ السعوديه من كل سوءيامجيب المضطر إذا دعاك
يا كاشف الضر يا عظيم البريا عليماً بما في السر
يا جميل الستر استشفعت بجودك وكرمك وتوسلت برحمتك التي وسعت كل شئ
أن تحفظ السعوديه و ترفع عنها البلا
ء...اللهم آمن روعاتنا وألف بين قلوبنا واهدنا سبل السلام
اللهم ارحم ضعفنا وتولى أمرنا واجبر كسرنا
اللهم وحد صفوفنا و ارفع عنا الفتن و ايادي المخربين و المفسدين
اللهم نجنا من القوم الفاسقين
اللهم نجنا من أعداء الدين
اللهم نجنا من الخونة و اعوان الشياطين
نور الإسلام :
المنبعث من على ثراه , إنه مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين وقبلتهم ,
وحاضن الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة!!!
هو موطن الأمن والآمان والحُكْم بالكتاب والسنة واتباع السلف الصالح ومن
تبعهم بإحسان,هو موطن العلم والعلماء والمجددين الاتقياء..هو موطن الكرم
والسخاء والجود والعطاء والخير والثراء!
بيد أنه لم يسلمْ من ظُلم الحاسد الغريب والجاهل القريب,ولا من طيش الطائشين
وعبث العابثين من المتطرفين في أقصى الشمال أو أقصى اليمين!
ظَلَمه الخارجي المتطرفُ حين خرج على ولاة الآمر فيه , وضرب بأدلة
وجوب الطاعة من الكتاب والسنة عرض الحائط,ظَلمه حين خرّب وفجّر ودمّر
وقتّل أبناء وطنه المسلمين الموحدين,ولمّا أهدر من الآموال والمصادر العامة
للوطن مايسد الحاجة ويُبع
م
السمع والطاعة لولي الأمر:
الوطن الأصل ،والوطن الأم ،والوطن المنبع والمنبت
،يرتبط به وجدان الأمة ،السعودية مهوى أفئدة المسلمين
،وضيوف الرحمن ،ومهبط الوحي ،ومقصد الحجيج والعمار
،حيث الحرمين الشريفين ،ذكرى 80 ليوم الوفاء والعزة والكرامة ،
يذكرنا دائما بالرجل الأسطورة والملك المؤسس ،رحمه الله رحمة
الأبرار ،وأسكنه فسيح جناته جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
،عندما وحد هذه البلاد ،بعد الشتات والتناحر ،وحولها هو وأبناؤه من
بعده إلى جنة في الرخاء والاستقرار والأمن والأمان ،وشيدوا فيها
المنجزات الحضارية الباهرة ،وسطروا فيها قصصا رائعة من
ملاحم البناء والشموخ ،وصفحات من الوفاء والإبداع أذهلت
كل الزائرين ،فكان حقا علينا تبيان جزء من حقوقهم على شعبهم
والأمة العربية والإسلامية ،ونعلنه وننشده بصوت
عال ونردده بلا ملل ولا كلل لأننا معهم فعلى سفينة واحدة
..ونقف بهذه المناسبة لإيضاح بعض الأحكام العظيمة التي تنظم العلاقة
بين الراعي والرعية والحاكم والمحكوم ومنها باختصار:
،يرتبط به وجدان الأمة ،السعودية مهوى أفئدة المسلمين
،وضيوف الرحمن ،ومهبط الوحي ،ومقصد الحجيج والعمار
،حيث الحرمين الشريفين ،ذكرى 80 ليوم الوفاء والعزة والكرامة ،
يذكرنا دائما بالرجل الأسطورة والملك المؤسس ،رحمه الله رحمة
الأبرار ،وأسكنه فسيح جناته جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
،عندما وحد هذه البلاد ،بعد الشتات والتناحر ،وحولها هو وأبناؤه من
بعده إلى جنة في الرخاء والاستقرار والأمن والأمان ،وشيدوا فيها
المنجزات الحضارية الباهرة ،وسطروا فيها قصصا رائعة من
ملاحم البناء والشموخ ،وصفحات من الوفاء والإبداع أذهلت
كل الزائرين ،فكان حقا علينا تبيان جزء من حقوقهم على شعبهم
والأمة العربية والإسلامية ،ونعلنه وننشده بصوت
عال ونردده بلا ملل ولا كلل لأننا معهم فعلى سفينة واحدة
..ونقف بهذه المناسبة لإيضاح بعض الأحكام العظيمة التي تنظم العلاقة
بين الراعي والرعية والحاكم والمحكوم ومنها باختصار:
(1) أن السمع والطاعة لولي الأمر المسلم أصل
من أصول الإسلام بالأدلة الشرعية الصريحة من الكتاب والسنة .
من أصول الإسلام بالأدلة الشرعية الصريحة من الكتاب والسنة .
ومنها :قوله تعالى :((يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) سورة النساء 59
ومن السنة (عن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلئ الله عليه وسلم قال
:(على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب
وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)متفق عليه .
:(على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب
وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)متفق عليه .
(2) وجوب عقد البيعة للحاكم المسلم القائم في البلد وتحريم
منازعته والتغليظ على من ليس في عنقه بيعة والتحذير والترهيب من نقض بيعة الحاكم المسلم.
منازعته والتغليظ على من ليس في عنقه بيعة والتحذير والترهيب من نقض بيعة الحاكم المسلم.
عن عبدلله بن عمر رضي الله عنهما قال:سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من خلع
يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له,ومن مات ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) رواه مسلم .
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من خلع
يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له,ومن مات ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) رواه مسلم .
(3) من غلب فتولى الحكم واستتب له الأمر فهو الإمام وتجب
بيعته وطاعته , وتحرم منازعته أو معصيته بإجماع علماء المسلمين قديما وحديثا في كل المذاهب الأربعة .
بيعته وطاعته , وتحرم منازعته أو معصيته بإجماع علماء المسلمين قديما وحديثا في كل المذاهب الأربعة .
(4) إذا لم يتوفر في الحاكم من شروط الإمامة سوى الإسلام
وتم له التمكين واستتب له الأمر وجبت طاعته وحرمت
معصيته لما في ذلك من المصالح العظيمة للمسلمين ولما يترتب
من الخروج عليه ومنازعته من المفاسد والفتن العظيمة على المسلمين .
وتم له التمكين واستتب له الأمر وجبت طاعته وحرمت
معصيته لما في ذلك من المصالح العظيمة للمسلمين ولما يترتب
من الخروج عليه ومنازعته من المفاسد والفتن العظيمة على المسلمين .
روى البخاري عن نافع قال :(لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية
جمع ابن عمر حشمه وولده فقال :إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: ( ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة ) وإنا قد بايعنا هذا الرجل على
بيعة الله ورسوله وإني لا أعلم أحدا منكم خلعه ولا تابع في هذا الأمر ..أي خلع يزيد إلا كانت الفيصل بيني وبينه .
جمع ابن عمر حشمه وولده فقال :إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: ( ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة ) وإنا قد بايعنا هذا الرجل على
بيعة الله ورسوله وإني لا أعلم أحدا منكم خلعه ولا تابع في هذا الأمر ..أي خلع يزيد إلا كانت الفيصل بيني وبينه .
(5)لا يصح إمامان في بلد واحد ,وأما بعد انتشار الإسلام وتباعد أطرافه
وتعدد بلاد المسلمين صار في كل بلد من بلاد المسلمين حاكم أو سلطان ولا
ينعقد لبعضهم أمر ولانهي في بلد الآخر ولا بأس بتعدد الحكام والأئمة وتجب
الطاعة والبيعة لكل واحد منهم على أهل بلده الذي يحكمه وكذلك سائر حكام بلاد المسلمين الآخرين .
وتعدد بلاد المسلمين صار في كل بلد من بلاد المسلمين حاكم أو سلطان ولا
ينعقد لبعضهم أمر ولانهي في بلد الآخر ولا بأس بتعدد الحكام والأئمة وتجب
الطاعة والبيعة لكل واحد منهم على أهل بلده الذي يحكمه وكذلك سائر حكام بلاد المسلمين الآخرين .
(6) أن الطاعة لولي الأمر الفعلي الموجود والذي له حكم البلاد الحالي ،
وليس للدعي والمنافس ، قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله :
وليس للدعي والمنافس ، قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله :
إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بطاعة الأئمة الموجود
ين المعلومين الذين لهم سلطان يقدرون به على سياسة الناس
,لا بطاعة معدوم ولا مجهول !!ولامن ليس له سلطان ولا قدرة على فعل شيء أصلا .
ين المعلومين الذين لهم سلطان يقدرون به على سياسة الناس
,لا بطاعة معدوم ولا مجهول !!ولامن ليس له سلطان ولا قدرة على فعل شيء أصلا .
(7)لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلما
ء فإن عظموهما أصلح الله دنياهم وأخراهم وإن استخفوا
بهما أفسدوا دنياهم وأخراهم ولا يجوز اتخاذ أخطاء الحكام وتقصيرهم
سبيلا أو دليلا لإثارة الناس أو تنفير القلوب عن ولاة الأمور فهذا
عين المفسدة وأحد الأسس التي تحصل بها الفتنة والفوضى وكذلك
ملء القلوب على العلماء يحدث التقليل من شأن العلماء وبالتالي
التقليل من شأن الشريعة التي يحملونها فإذا قلل ضال من الخوارج
من هيبة العلماء وهيبة ولاة الأمر ضاع الشرع والأمن لأن الناس
إن تكلم العلماء لم يثقوا بكلامهم وإن تكلم الحكام تمردوا على كلامهم
فيحصل بذلك الشر والفساد والفرقة والخلاف والتنازع قال تعالى
:((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم
مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم
إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا
..)) آل عمران 102وقال تعالى أيضا : (( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ..)) الأنفال 46.
ء فإن عظموهما أصلح الله دنياهم وأخراهم وإن استخفوا
بهما أفسدوا دنياهم وأخراهم ولا يجوز اتخاذ أخطاء الحكام وتقصيرهم
سبيلا أو دليلا لإثارة الناس أو تنفير القلوب عن ولاة الأمور فهذا
عين المفسدة وأحد الأسس التي تحصل بها الفتنة والفوضى وكذلك
ملء القلوب على العلماء يحدث التقليل من شأن العلماء وبالتالي
التقليل من شأن الشريعة التي يحملونها فإذا قلل ضال من الخوارج
من هيبة العلماء وهيبة ولاة الأمر ضاع الشرع والأمن لأن الناس
إن تكلم العلماء لم يثقوا بكلامهم وإن تكلم الحكام تمردوا على كلامهم
فيحصل بذلك الشر والفساد والفرقة والخلاف والتنازع قال تعالى
:((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم
مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم
إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا
..)) آل عمران 102وقال تعالى أيضا : (( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ..)) الأنفال 46.
والذي يثور ضد ولي الأمر من أهل الضلال والأهواء
من طلاب الرياسة والمنافسين على الكرسي إنما يخدم أعداء
الإسلام فليست العبرة بالثورة ولا بالانفعال بل العبرة بالحكمة والموعظة الحسنة
ومراعاة المصالح العامة للمسلمين برد المفاسد عنهم ومنع الفتن في بلادهم
ولزوم جماعتهم وليس بالأنانية وحب الذات وطلب الرياسة والحكم والمنافسة
عليها ولو بإراقة دماء المسلمين وتفريق كلمتهم ..الخ
من طلاب الرياسة والمنافسين على الكرسي إنما يخدم أعداء
الإسلام فليست العبرة بالثورة ولا بالانفعال بل العبرة بالحكمة والموعظة الحسنة
ومراعاة المصالح العامة للمسلمين برد المفاسد عنهم ومنع الفتن في بلادهم
ولزوم جماعتهم وليس بالأنانية وحب الذات وطلب الرياسة والحكم والمنافسة
عليها ولو بإراقة دماء المسلمين وتفريق كلمتهم ..الخ
(8) وجوب الصبر على ظلم الحكام وجورهم وتقصيرهم وأخطائهم واجتهاداتهم
الخاطئة وذلك من أصول أهل السنة والجماعة العظيمة لما يجلبه الصبر على ظلمهم
من المصالح وما يمنع من المفاسد مما فيه صلاح البلاد والعباد، وأدلته من الكتاب والسنة واضحة.
الخاطئة وذلك من أصول أهل السنة والجماعة العظيمة لما يجلبه الصبر على ظلمهم
من المصالح وما يمنع من المفاسد مما فيه صلاح البلاد والعباد، وأدلته من الكتاب والسنة واضحة.
(9) تغليظ عقوبة التثبيط والتحريض عن ولي الأمر وإثارة الناس عليه لشناعة جرم
تفريق وحدة الصف والجماعة وشق عصا الطاعة،عن عرفجة بن شريح الأشجعي
قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون بعدي هنات وهنات
فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريد أن يفرق بين أمة محمد صلى الله عليه
وسلم وأمرهم جميعا فاقتلوه كائنا من كان فإن يد الله مع الجماعة وإن الشيطان
مع من فارق الجماعة يرتكض) صحيح ابن حبان ج 10 ص 437 وخرجه الحاكم
في المستدرك على شرط الشيخين، ومنهج الصحابة رضوان الله عليهم وأئمة المسلمين
في كل زمان ومكان على هذا لا خلاف بينهم في هذه الأسس البتة ،ولنا أمثلة حية
ثابتة ومعروفة في سيرة الأئمة مالك وأحمد وابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب
وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله رحمة واسعة وجعل الجنة مثواهم وغيرهم من علماء الأمة قديما وحديثا.
تفريق وحدة الصف والجماعة وشق عصا الطاعة،عن عرفجة بن شريح الأشجعي
قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون بعدي هنات وهنات
فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريد أن يفرق بين أمة محمد صلى الله عليه
وسلم وأمرهم جميعا فاقتلوه كائنا من كان فإن يد الله مع الجماعة وإن الشيطان
مع من فارق الجماعة يرتكض) صحيح ابن حبان ج 10 ص 437 وخرجه الحاكم
في المستدرك على شرط الشيخين، ومنهج الصحابة رضوان الله عليهم وأئمة المسلمين
في كل زمان ومكان على هذا لا خلاف بينهم في هذه الأسس البتة ،ولنا أمثلة حية
ثابتة ومعروفة في سيرة الأئمة مالك وأحمد وابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب
وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله رحمة واسعة وجعل الجنة مثواهم وغيرهم من علماء الأمة قديما وحديثا.
قال شاعر الأنصار وحسانهم الشاعر الكبير والشيخ الوقور : أحمد بن عبد الله الأنصاري
: ووفق الله عبدَ الله قائـــــــــــــــــدنا *** ماضـي العزيمــة حـلاّلَ المعاقيــــــد
: ووفق الله عبدَ الله قائـــــــــــــــــدنا *** ماضـي العزيمــة حـلاّلَ المعاقيــــــد
ليثَ العرين إذا ما أزمـةٌ عرضــــــت *** وبلسمـا لجـراحات المجاهيـــــــــــد
مسـدد الرأي تهديــه بديهتــــــــــــــــه *** إلى الصـواب بتوفيـق وتسديـــــــــد
بحرا من الجود عــذبا في شواطئـــــه *** تحلو الحياة وتلقـي بالمقاليـــــــــــد
إليكـمُ يا بني عبد العزيز ســـــــــــرت *** تحيتـي بأريـج الرَّنـــد والعـــــــــــود
أُسْـدٌ بهـم عـزّ دين الله وارتفعـــــــــت *** أعلامُـه بعــــد تنكيـسِ وتأويـــــــــــد
أجـرى الإله بهـم نهرا يفيـض علــــى *** غــرس العقيدة في أنحـاء موجــــود
حتى ارتوتْ أمَّـة الإسلام من ظمـــــإ *** فاستودعوا الحمـدَ أفواهَ الأناشيــــد
وسطروا قصصا كانت صحائفهـــــــا *** آمـاقَ كـل تعيـس الجَــدِّ مفـــــــــؤود
تسابقت عبر هذا الجـوِّ طـائـــــــــــرة *** تزجي الحيــــاة لميْـتٍ غير مــــوءود
ودعوةٌ جنـحَ ليلٍ كـان ردّدهـــــــــــــا *** طفــلٌ يتيــم وشيـــخٌ إثـر تزويـــــــــد
كلتاهمـا في فضـاء الله سابحــــــــــة *** تَـروي وتعلـــن أمجـــــادَ الأماجيـــــد
الوطن في اللغة: هو المنزل الذي يمثل موطن الإنسان ومحله
، ووطن المكان وأوطن أقام متخذاً إياه محلاً وسكناً يقيم فيه
. والقرآن الكريم أثبت هذا مبدأ حب الوطن من خلال
معادلة بين الوطن والحياة في قوله تعالى:« ولو أنا كتبنا
عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه
إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً».
وحب الوطن فطرة رفع من شأنها الإسلام، لذلك اتفق الفقهاء
على أن العدو إذا دخل دار الإسلام يكون قتاله فرض عين
على كل مسلم، ويؤكد ذلك التقدير والتعظيم حنين الرسول
صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكة المكرمة مكرهاً فقال
بعد أن التفت إليها: «والله إنك لخير أرض الله وأحب
أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت».
إن مبدأ حب الوطن لا ينكره عقل ولا يرفضه لبيب
، إنه انتماء فريد وإحساس راقي وتضحية شريفة ووفاء كريم
، وليس فقط لباساً أو لهجة أو جنسية أو قانوناً أو أصباغاً على الوجه،
إنه أسمى! إنه حبٌ سامي يمكن غرس معانيه في نفوس أبنائنا من خلال المقترحات التالية:
– ربط أبناء الوطن بدينهم، وتنشئتهم على التمسك بالقيم الإسلامية
، والربط بينها وبين هويتهم الوطنية، وتوعيتهم بالمخزون الإسلامي
في ثقافة الوطن باعتباره مكوناً أساسياً له.
– تأصيل حب الوطن والانتماء له في نفوسهم في وقت مبكر،
وذلك بتعزيز الشعور بشرف الانتماء للوطن، والعمل
من أجل رقيه وتقدمه، وإعداد النفس للعمل من
أجل خدمته ودفع الضرر عنه، والحفاظ على مكتسباته.
– تعميق مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر في نفوسهم،
والبعد عن كل ما يثير الاختلاف والفتنة انطلاقاً
من قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم».
– ربطهم بعلماء البلد الثقات العدول، يقول الشاطبي
-رحمه الله-:" إن أول الابتداع والاختلاف المذموم في الدين المؤدي إلى تفرق
الأمة شيعاً، وجعل بأسها بينها شديداً أن يعتقد الإنسان من نفسه أنه من
أهل العلم والاجتهاد في الدين، وهو لم يبلغ تلك الدرجة فيعمل على
ذلك ويعد رأيه رأيا وخلافه خلافاً".
– تعويدهم على الطهارة الأخلاقية وصيانة النفس والأهل والوطن
من كل الأمراض الاجتماعية والأخلاقية الذميمة، وحثهم على التحلي
بأخلاقيات المسلم الواعي بأمور دينه ودنياه.
– تعزيز الثقافة الوطنية بنقل المفاهيم الوطنية لهم، وبث الوعي
فيهم بتاريخ وطنهم وإنجازاته، وتثقيفهم بالأهمية الجغرافية والاقتصادية للوطن.
– تعويدهم على احترام الأنظمة التي تنظم شئون الوطن وتحافظ
على حقوق المواطنين وتسير شؤونهم، وتنشئهم على حب التقيد بالنظام والعمل به.
– تهذيب سلوكهم وأخلاقهم، وتربيتهم على حب الآخرين والإحسان
لهم، وحب السعي من أجل قضاء حاجات المواطنين لوجه الله تعالى والعمل
من أجل متابعة مصالحهم وحل مشاكلهم ما أمكن ذلك.
– تعويدهم على حب العمل المشترك، وحب الإنفاق على المحتاجين
، وحب التفاهم والتعاون والتكافل والألفة بين كافة المستويات الاقتصادية في الوطن.
– تعزيز حب الوحدة الوطنية في نفوسهم، والابتعاد عن
كل الإفرازات الفئوية والعرقية والطائفية الممقوتة،
مع التأكيد على الفرق بين الاختلاف المذهبي والتعصب الطائفي.
– نشر حب المناسبات الوطنية الهادفة والمشاركة فيها
والتفاعل معها، والمشاركة في نشاطات المؤسسات الأهلية
وإسهاماتها في خدمة المجتمع بالمشاركة في الأسابيع التي تدل على تعاون المجتمع.
– تعزيز حب التعاون مع أجهزة الدولة على الخير والصلاح،
مع التأكيد على الابتعاد عن كل ما يخالف الأنظمة
من سلوكيات غير وطنية، ومفاسد إدارية ومالية ومقارعتها والسعي للقضاء عليها.
أخيراً: نغفل كثيراً عن مفهوم حب الوطن ذلك المفهوم
العملي الواقعي الذي يتعدى الشعارات البراقة والأناشيد الحماسية،
إن أعظم هدية نقدمها للوطن في يومه هو ذلك الانتماء الذي يتعدى
حدود الذات ومصالحها ومباهجها إلى تلك التضحية بكل دقيقة
وبكل حواسنا ومشاعرنا في سبيل بناء ذلك الوطن.
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد ؛
فتنطلق التربية الإسلامية في تعاملها مع النفس البشرية من منطلق الحب الإيماني السامي ؛
الذي يملأ جوانب النفس البشرية بكل معاني الانتماء الصادق ، والولاء الخالص .
ولاشك أن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها ،
فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه ، وشبَّ على ثراه ، وترعرع بين جنباته
. كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر ،
فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء .
وحتى يتحقق حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً ،
ثم الوطن ثانياً ، إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن ؛
ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يُخاطب
مكة المكرمة مودعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه ، فقد روي عن عبد الله بن عباسٍ ( رضي الله عنهما )
أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة :" ما أطيبكِ من بلد ،
وأحبَّكِ إليَّ ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ " ( رواه الترمذي ، الحديث رقم 3926 ، ص 880 ) .
ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُعلم البشرية يُحب وطنه
لما قال هذا القول الذي لو أدرك كلُ إنسانٍ مسلمٍ معناه لرأينا حب الوطن
يتجلى في أجمل صوره وأصدق معانيه ، ولأصبح الوطن لفظاً تحبه القلوب ، وتهواه الأفئدة ، وتتحرك لذكره المشاعر .
وإذا كان الإنسان يتأثر بالبيئة التي ولد فيها ، ونشأ على ترابها ،
وعاش من خيراتها ؛ فإن لهذه البيئة عليه ( بمن فيها من الكائنات ،
وما فيها من المكونات ) حقوقاً وواجباتٍ كثيرةً تتمثل في حقوق الأُخوة ،
وحقوق الجوار ، وحقوق القرابة ، وغيرها من الحقوق الأُخرى التي على الإنسان
في أي زمانٍ ومكان أن يُراعيها وأن يؤديها على الوجه المطلوب وفاءً وحباً منه لوطنه .
وإذا كانت حكمة الله تعالى قد قضت أن يُستخلف الإنسان في هذه الأرض
ليعمرها على هدى وبصيرة ، وأن يستمتع بما فيها من الطيبات والزينة ،
لاسيما أنها مُسخرةٌ له بكل ما فيها من خيراتٍ ومعطيات ؛ فإن حُب الإنسان لوطنه ، وحرصه
على المحافظة عليه واغتنام خيراته ؛ إنما هو تحقيقٌ لمعنى الاستخلاف الذي قال فيه سبحانه وتعالى
: { هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا } ( سورة هود : الآية 61 ) .
ويمكن القول : إن دور التربية الإسلامية يتمثلُ في تنمية الشعور بحب الوطن عند الإنسان في ما يلي :
( 1 ) تربية الإنسان على استشعار ما للوطن من أفضالٍ سابقةٍ ولاحقة عليه
( بعد فضل الله سبحانه وتعالى ) منذ نعومة أظفاره ، ومن ثم تربيته على رد الجميل ،
ومجازاة الإحسان بالإحسان لاسيما أن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحث على ذلك
وترشد إليه كما في قوله تعالى : { هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ } ( سورة الرحمن :60 ) .
( 2 ) الحرص على مد جسور المحبة والمودة مع أبناء الوطن في أي مكانٍ
منه لإيجاد جوٍ من التآلف والتآخي والتآزر بين أعضائه الذين يمثلون
في مجموعهم جسداً واحداً مُتماسكاً في مواجهة الظروف المختلفة .
( 3 ) غرس حب الانتماء الإيجابي للوطن ، وتوضيح معنى ذلك الحب ،
وبيان كيفيته المُثلى من خلال مختلف المؤسسات التربوية في المجتمع كالبيت ،
والمدرسة ، والمسجد، والنادي ، ومكان العمل ، وعبر وسائل الإعلام المختلفة مقروءةً أو مسموعةً أو مرئية .
( 4 ) العمل على أن تكون حياة الإنسان بخاصة والمجتمع بعامة كريمةً على أرض الوطن ،
ولا يُمكن تحقيق ذلك إلا عندما يُدرك كل فردٍ فيه ما عليه من الواجبات فيقوم بها خير قيام
( 5 ) تربية أبناء الوطن على تقدير خيرات الوطن ومعطياته والمحافظة على
مرافقه ومُكتسباته التي من حق الجميع أن ينعُم بها وأن يتمتع بحظه منها كاملاً غير منقوص .
( 5 ) الإسهام الفاعل والإيجابي في كل ما من شأنه خدمة الوطن ورفعته
سواءٌ كان ذلك الإسهام قولياً أو عملياً أو فكرياً ، وفي أي مجالٍ أو ميدان ؛
لأن ذلك واجب الجميع ؛ وهو أمرٌ يعود عليهم بالنفع والفائدة على المستوى الفردي والاجتماعي .
( 6 ) التصدي لكل أمر يترتب عليه الإخلال بأمن وسلامة الوطن ،
والعمل على رد ذلك بمختلف الوسائل والإمكانات الممكنة والمُتاحة .
( 7 ) الدفاع عن الوطن عند الحاجة إلى ذلك بالقول أو العمل .
وفي الختام ؛ نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير والسداد ، والهداية والرشاد ، والحمد لله رب العباد . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق